Admin Admin
المساهمات : 127 تاريخ التسجيل : 20/05/2008 العمر : 34
| موضوع: ياراهب الدير هل مرت بك الإبل (؟!) الإثنين مايو 26, 2008 9:35 am | |
|
ياراهب الدير هل مرت بك الإبل(؟!)
روي عن أبي جعفر الطبري رحمه اللَّه أنه عندما حضرته الوفاة ؛ ذكر عنده دعاء عن جعفر ابن محمد ، فاستدعى محبرة وصحيفة فكتبه ،
فقيل له : أفي هذه الحال (؟!)
فقال : ينبغي للإنسان ألا يدع اقتباس العلم حتى الممـات.
يَا سَـعْدُ زِدْنِي جَـوىً بِذِكْـرِهِم بِاللَّـهِ زِدْنِي ـ فُـدِيْتَ ـ يَا سَـعْدُ
قال إبراهيم بن الجراح : مرض أبو يوسف فأتيته أعوده ، فوجدته مغمى عليه ، فلما أفاق قال لي : ما تقول في مسألة (؟)
قلت : في مثل هذه الحالة (؟!)
قال : لا بأس بذلك ، ندرس لعله ينجو به ناج.
ثم قال : يا إبراهيم ، أيما أفضل في رمي الجمار ، أن يرميها الرجل ماشياً أو راكباً (؟)
قلت : راكباً.
قال : أخطأت ،
قلت : ماشياً ،
قال : أخطأت ،
قلت : قل فيها يرضى اللَّه عنك.
قال : أما ما كان يوقف عنده للدعاء ؛ فالأفضل أن يرميه ماشياً ، وأما ما كان لا يوقف عنده ، فالأفضل أن يرميه راكباً ، ثم قمت من عنده ، فما بلغت باب داره حتى سمعت الصراخ عليه ، وإذا هو قد مـات رحمة اللَّه عليه.
وَحَـدَّثْتَني يَا سَعْـدُ عَـنْهُمْ فَـزِدْتني جُـنُوناً فَـزِدْني مِـنْ حَـدِيثِكَ يَا سَـعْدُ
قال ابن الصائغ : كنت في إحدى سفراتي ببغداد ، فمر بنا أحمد بن حنبل وهو يعدو ، ونعلاه في يده فأخذ أبي هكذا بمجامع ثوبه ، فقال : يا أبا عبد اللَّه ألا تستحي (؟) إلى متى تعدو مع هؤلاء الصبيان (؟!)
قال : إلى المـوت.
هكـذا فلتكـن الـهمة ـ يا طالـب العلـم ـ حتى تُوسَّـدَ في التراب دفـيناً عـسى وعـسى.
| |
|